في أجواء روحانية مميزة، استقبل مركز أسجن لخدمة الشباب جمهورًا غفيرًا من الشباب والشابات، توافدوا لحضور ورشة عمل متخصصة في مجال الذكاء العاطفي. بعد انتهاء صلاة التراويح، تحول المركز إلى فضاء تفاعلي، حيث قاد الكوتش عبد الهادي الموالي رحلة استكشافية في أعماق الذات، مستعرضًا أهمية الذكاء العاطفي في تحسين جودة الحياة.
لم تقتصر الورشة على الجانب النظري، بل امتدت لتشمل تطبيقات عملية، حيث تعلم الحضور كيفية التعامل مع المشاعر بشكل إيجابي، وكيفية بناء علاقات اجتماعية قوية. أدرك الشباب أن الذكاء العاطفي ليس مجرد مصطلح أكاديمي، بل هو أداة فعالة لتحقيق التوازن والسعادة في الحياة.
شهدت الورشة تفاعلاً كبيرًا من الحضور، حيث شاركوا في النقاشات وطرحوا الأسئلة، مما أضفى على الأمسية جوًا من الحيوية والإيجابية. وفي ختام الورشة، عبر الحضور عن امتنانهم لمركز أسجن والكوتش الموالي، مؤكدين على أهمية الاستثمار في تنمية مهارات الذكاء العاطفي.
لقد كانت هذه الأمسية بمثابة بصمة مضيئة في ليالي رمضان، حيث تركت أثرًا طيبًا في نفوس الحضور، وأكدت على أهمية تمكين الشباب من مواجهة تحديات الحياة بثقة وإيجابية.
اترك تعليقاً