
احتفاءً باللغة العربية بمناسبة يومها العالمي، نظّم المجلس العلمي المحلي لإقليم وزان، بالتعاون مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية، ندوة علمية تحت عنوان: “عناية المغاربة باللغة العربية: إسهامات وقضايا راهنة”. أقيمت الندوة يوم الأربعاء 23 جمادى الآخرة 1446هـ، الموافق لـ 25 ديسمبر 2024م، في القاعة الكبرى للمركز الثقافي بوزان، بدءًا من الساعة العاشرة صباحًا.
افتتحت الفعالية بتلاوة آيات من القرآن الكريم بصوت الأستاذ أيوب كرفالي، ثم استمع الحضور للنشيد الوطني. بعدها، تولى الكلمة العلامة الأستاذ أحمد ازريولي، رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم وزان، حيث رحب بالحضور وأثنى على دور اللغة العربية باعتبارها لغة الوحي، مشيرًا إلى أهميتها في فهم القرآن الكريم والسنة النبوية.

ثم ألقى الدكتور رشيد البقالي، عضو المجلس العلمي المحلي، كلمة تناول فيها مكانة اللغة العربية وأهميتها، مع تسليط الضوء على التحديات التي تواجهها في العصر الحالي.
بدأت الجلسات العلمية بكلمة للمرشدة الدينية حنان حرجي حول “اللغة العربية من مكونات الهوية المغربية”، حيث استعرضت خصائص اللغة العربية ودورها الحيوي في تشكيل الهوية الثقافية المغربية. تلتها مداخلة للمرشدة الدينية هجر الكنفودي تحت عنوان “أعلام النبوغ المغربي في اللغة العربية”، حيث تحدثت عن بعض الأعلام المغاربة الذين برعوا في مجالي النحو والأدب والشعر.
في المداخلة الثالثة، قدم الإمام المرشد د. زكرياء أعافر محاضرة بعنوان “اللغويون المغاربة والتحديات المعاصرة”، ناقش فيها التحديات التي تواجه اللغة العربية في العصر الحديث، مشيرًا إلى أن هذه التحديات لا تؤثر على جوهر اللغة بل تركز على كيفية تداولها في الحياة اليومية.

أما المداخلة الرابعة فكانت بعنوان “إسهامات العلماء المغاربة وجهودهم في خدمة اللغة العربية”، وقد قدمها الإمام المرشد عبد الحفيظ عليوي، الذي تناول فيها اهتمام المغاربة باللغة العربية، مشيرًا إلى جهود العلماء المغاربة في خدمة هذه اللغة عبر العصور.
اختتمت الندوة بإلقاء قصيدة بعنوان “عربية لغتي” من تقديم الإمام المرشد محمد بوعلي. وفي ختام الفعالية، تم تكريم المشاركين في الندوة، لتختتم أعمالها بالدعاء لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وللمسلمين عامة.
ثم دُعي الحضور لحفل شاي تكريمي على شرف المشاركين والحضور.
اترك تعليقاً