احتفل فريق شباب الريف الحسيمي بإنجاز تاريخي بتحقيق الصعود إلى القسم الأول هواة، ليختتم موسمًا كرويًا استثنائيًا أثبت فيه جدارته واستحقاقه. هذا الإنجاز جاء ثمرة عمل دؤوب وتفانٍ من قبل جميع مكونات الفريق، ليُعيد الأمل والحماس لقلوب جماهير الحسيمة الوفية.
طوال هذا الموسم، أظهر شباب الريف الحسيمي روحًا قتالية عالية وأداءً مميزًا، جعله منافسًا قويًا على مستوى القسم الثاني هواة. وقد تجلت قوته في المباريات الحاسمة، بما في ذلك مواجهاته مع فرق عريقة كـشباب أولمبيك وزان، حيث أثبت قدرته على مقارعة الكبار وتحقيق الانتصارات.
وشهد يوم أمس الخميس مواجهة مثيرة بين شباب الريف الحسيمي واتحاد تارودانت في نهائي تحديد بطل القسم الثاني هواة. انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي 1-1، في لقاء حبس الأنفاس، قبل أن تبتسم ركلات الترجيح لاتحاد تارودانت الذي تُوج باللقب.
وعلى الرغم من خسارة لقب البطولة، فإن الأنظار كلها تتجه نحو الإنجاز الأكبر لشباب الريف الحسيمي، الصعود إلى القسم الأول هواة. هذا الصعود يمثل نقطة انطلاق جديدة للفريق، وتحديًا مثيرًا سيواجه فيه فرقًا أكثر خبرة وقوة. الجماهير تنتظر بفارغ الصبر الموسم القادم، وهي على أتم الاستعداد لدعم فريقها ومساندته في هذه المرحلة الجديدة والمهمة.
اترك تعليقاً