بقلم : نور الدين عثمان
مستثمر ألماني كان بصدد الإستثمار في صناعة المحركات بمدينة وزان بمبلغ مالي أولى يتجاوز أربعة ملايير ، هذا المشروع كان له أن يخلق مئات فرص الشغل لأبناء وزان العاطلين عن العمل مع رواج إقتصادي كان سينعكس إيجابا على واقع المنطقة.
لكن هذا المشروع لازال متوقفا أو تمت عرقلته لأسباب غير معروفة، فهناك من يقول أن سبب عدم إنجاز هذا المشروع لحد الآن يعود إلى مشكل في تصميم تهيئة مدينة وزان الذي يجهل مصيره ، وهناك من يقول أن أيادي خفية تدخلت لفرملته.
ففي كلا الحالتين أقول للمسؤولين المقصرين والمتورطين عار عليكم أن يأتي مشروع بهذا الحجم ويتم عرقلته، علما بأن المدينة تلفظ أنفاسها الأخيرة يوما عن يوم، وشبابها لا يجد خيار آخر غير الهجرة أو المخدرات والإنتحار أو الإرتماء في حضن الرذيلة .
في كل مناسبة يتم فيها تنظيم مهرجان تقولون أن الهدف من صرف المال العام هو التعريف بمؤهلات المدينة والإقليم الإقتصادية والسياحية لجلب المستثمرين، وعندما يأتي عندكم المستثمرين تبذلون مجهودات كبيرة لطردهم.
عار عليكم، عار عليكم، وإذا كانت هذه السياسة، فاللعنة على السياسة والسياسيين.
مؤسف أن يدافع عنا الأغيار ونحن هنا قاعدين نتبادل السباب والشتائم بيننا.